توحشنا اللمة الزينة


توحشنا اللمة الزينة

شحال هادي كنا نسمعو الدقان فالباب فديك الوقيتة ديال القيلولة كنوضو بالزربة كاملين للباب كنلقاو الضيف خال أو خالة، عم او عمة، جد أو جدة أو قريب للعائلة المهم نموتو بالفرحة ونبداو نسلمو و نعنقو
و الضيف ميت بالعيا و عرقان لانه خرج مع الصباح بكري و جا فالكار المهم تكبد عناء المجيء فقط ليصل الرحم و تلقانا ما كنا موجدين حتى حاجة لأنه ما اتصل ما والو باش يعلمنا بالمجيء ديالو حيت مكان لا تليفون لا حتى حاجة .
تنوض الواليدة دير اي حاجة مع اتاي و خبز و المسمن و تحط الزبدة و البيض بلدي مسلوق و زيت و العسل ... لجلسة الشاي و حنا فرحانين والضحك والقصارة و النشاط و كنجمعو جماعة زوينة بلا تليفونات فاليدين....

أين ذهبت هذه الأشياء الجميلة انقطعت هذه المظاهر مابقاش لي يجيك على غفلة ولا دب عيب و حشومة.. لازم يتصل و ياخد رونديفو و تكون موجد راسك و مصايب الصطولة ديال الحلوة و مقدي اللحم و الدجاج و الدسير و فبعض الاحيان ما خاصوش يبات كيتحجج باللي ممساليش... هذا اذا جا أصلا... توحشنا ضياف الغفلة توحشنا اللمة الزينة بلا خبث ولا نقص..
توحشنا البساطة في مائدتنا توحشنا ناس كان همهم الوحيد رؤيتنا و رؤيتنا سعداء...