قصة أحمد والعفريت
اختلف المطلعون على هذا النص من نصوص المرحوم أحمد بوكماخ والمبثوث في كتابه الشهير من سلسلة اقرأ، فمن قائل إنه يكرس عقدة الخوف لدى المتعلمات والمتعلمين،ولعل هذا الصنف مع احترامنا لرأيه بنى حكمه انطلاقا من العنوان،كما أن هناك صنفا آخر غاص في المضمون، ورأى في هذا النص ترويجا لقيمة الشجاعة في زمن كان العفريت يشكل عنصر رعب لدى الأطفال،فجاء بوكماخ بهذا النص الشعري خاتما إياه باعتراف العفريت بشجاعة أحمد، وفي ذلك رسالة لكل الأطفال بضرورة التحلي بالشجاعة، ليس فقط في مواجهة العفاريت، بل في كل المواقف وهذا هو المغزى من النص.
قصة أحمد والعفريت.. رسالة إلى مسؤولي هذا العصر
اقرأ كتاب مدرسي ترسخ في اذهان تلاميذ مغرب فترة الخمسينيات الى السبعينيات، كتاب طبع في ذاكرة مغرب ما بعد الاستقلال وصار تراثا مغربيا اصيلا كتب له البقاء حيا مواكبا لعدة اجيال منهم سياسيون و وزراء ورؤساء حكومات متأثرين بسلسلة كتب "اقرأ"