عياد رشيد ولد قدور الزناسني
المصدر : عياد حفيظ اليزناسني
الصور لعياد رشيد مع المواشي أخذت من الإسطبل الكائن ظهر الكوميسارية القديمة
ويبلغ لجميع سكان عين بني مطهر ( بركم ) سواء داخلها أو خارجها سلامه الحار ،
ولازال يتذكر كل ناس بركم وقبائلها مثل بني مطهر بني كيل ولاد سيدي علي الزوا .....
و الآن يقطن بمدينة مكناس
قيل عن هذه الصورة
لا أحد يستطيع نسيان برڭم فرغم تهميشها ما زلت أرى أنها فريدة بنمط عيش سكانها فعندما أرى الرجال بجلابيبهم وعمائمهم وعصيهم أشعر بأن الفخر والنخوة ما زالت تستوطن قريتنا حفظ الله برڭم وسكانها من كل شر وبلية
تحياتنا الأخوية والبرڭمية الخالصة لأخينا. رشيد ولد قدور. الذي لم أره منذ حوالي خمسين سنة . وسلامنا الحار لأخيه حميدة الذي يصغره سنا. وكذلك أخوهم إبراهيم الذي كان لاعب كرة ممتاز . دون أن ننسى عمي قدور رحمه الله وكان نعم التاجر نزاهة وتقوى . وقد كان الأخ رشيد محبوباً من طرف جميع أبناء برڭم. لِلطافتِه ودعابته المعروفتين .
وعلى ذكر الإسطبل الذي أخذت فيه صورة الأخ رشيد . كان للجزائري المدعو الكرزازي رحمه الله و الشخص الذي كان يشرف على تسييره . هو شعبان القبايلي رحمه الله كذلك . وله مع الإسطبل قصة عجيبة ذكرها أخونا أحمد بسدات في كتابه ( عين بني مطهر . قرية وحياة وأمل ) . بغْلْ كْلا بغْلْ وبغْلْ كْلاه الكُوري . هي قصة حقيقية جرَت بهذا الإسطبل والتي أصبحت مثلاً . وعرفا قضائيا إستعمله القاضي الفرنسى في أنصاف عمي شعبان . من السْبنيُولي صاحب البِغال وكان صاحب شانطي دْيال الحَلْفة في برڭم . ولَما سافر تَرك البِغال لعَمي شعبان في الفندق . وطال غياب السْبنْيولي. وإضْطرَّ عمي شعبان لبيْع بغْل من البغْلين لشراء العلف . وباع الثاني لدفع كراء الفندق . وعند عودة السْبنْيولي طالب ببَغْليه . فأجابه عمي شعبان. بغْلْ كْلا بغْلْ ، وبغْلْ كْلاه الكُوري . وإنتقَلت القضية إلى المحكمة . التي أنصفتْه إستِنادا إلى جوابه المفحم . مع تقديم الأدلة أيضاً .