بالحبيب محمد رحمه الله
بالحبيب محمد ولد مبارك
هذه الصورة أخدت سنة 1963 أيام حرب الرمال
محمد بالحبيب بن مبارك بن لحبيب بن أحمد بن موسى بن بلحاج بن الطالب الفقيه الحامل لكتاب الله حفظا وتفسيرا الذي أتى مهاجرا في نهاية القرن السادس عشر بداية القرن السابع عشر وإستقر بدوار أولاد بنصر قبيلة بني مطهر ( شارطوه يصلي بهم ويقري أولادهم القرآن ).
ولد محمد ولد مبارك سنة 1927 م. كان والده تاجرا بالضبط مقهى الريم انداك كانت كمثابة نزل فندق يبيت به رُواد السوق الأسبوعي.
1938 توفي والده وعمره 11 سنة كان هو أكبرهم وله أختين وأخين. تحمل المسؤولية صغير. جده من جهة أمه. فاطنة بنت بلعباس. . هذا الأخير كان من مريدي زاوية سيد الشيخ بالبيض الجزائر وكان أيضا مريدا لشيخين آخرين. حتى لقب ببلعباس ( مولى ثلث أسرار )
مات بالبيض سيد الشيخ أثناء إحدى زياراته السنوية.
إنخرط محمد ولد مبارك في صفوف المقاومة الوطنية والتنظيمات السرية بقيادة بناصر ودرن الفجيجي رفقة صديقيه عابد حمزة والفرح عبد الرحمان ولد البختاوية.
سجنوا لمرتين بستة أشهر وأطلق سراحهم ليسجنوا بسنة هنا بعين بني مطهر
هم وباقي السجناء من بنوا ( دوار المخزن حاليا و غرسوا اشجار المحيطة بالكنيسة وصولا إلى سكن السيد الباشا حاليا) وكان عبد الرحمان الفيوح هو ( الكابران ) معروف بصرامته وإستعمال (المطرگ. العصا ) كان هو أيضا سجينا.
قام رفقة صديقه عبد الرحمان ولد البختاوية بحرق أماكن تجميع الحلفاء التى كانت تستنزفها فرنسا. عرقلوا مسار السكة الحديدية بإعتبار القطار كان يستعمل ذهابا وإيابا في نقل المؤونة وكل ما يخدم مصالح الجيش الفرنسي.....
إنخرط في صفوف الجيش فجر الإستقلال وشارك في حرب الرمال ضد الجزائر.
سنة 1976 قامت إدارة القوات المساعدة بنقله مجبرا الى مدينة جرادة بتهمة رفضه المشاركة في صد و إبعاد المتظاهرين أمام القيادة
وبتهمة إخراج أسرار الإدارة للمحتجين الذي كان من بينهم إبن بنت عمه علوي البخاري الإستقلالي فائز في الدائرة (
من حي الفيضان و أولاد حمادي حتى أولاد أعلي وهوارة )
سنة 1982 أحيل على التقاعد وأنتخب عضوا إستقلاليا ينوب عن ساكنة حي الفيضان بالجماعة القروية عين بني مطهر.
هرب لمنطقة بني تجيت وتالسيت. وظل هناك مدة من الزمن يختفي وبعض الوطنيين داخل ( متمورات ) كلما أحسوا بالخطر لأنهم كانو في لائحة المبحوث عنهم.
شارك ومجموعة من الوطنيين لمهاية وبني مطهر
و بني ڭيل في الثورة الجزائرية.
بحيث كان المقاومين لمهاية يستقبلون المجاهدين الجزائريين المكلفين بحمل مؤونة الجزائر من السلاح والذخيرة
لنقلها إلى جنوب الجزائر مستعملين الأراضي المغربية
هؤلاء المجاهدين يرافقونهم لمهاية حتى سهب الحرمل
وشعبة الجمال ليتسلمهم الوطنيين بني مطهر ليعبروا بهم أرض القبيلة خوفا من السطو عليهم وهكذا يرافقهم
مقاومي قبيلة بني ڭيل باية من ( الجنان ) ويوصلوهم حتى نقطة أخرى قريبة من فجيج ليارفق آثوار الجزائريين الوطنيون الفيجيجيون لإدخالهم من منطقة بني ونيف. هكذا لأنه كان يتعدر عليهم المرور عبر الوسط الجزائر .
: تلقى والدي رسائل من ثوار جزائريين لتكوين ملف الحصول على تعويضات من الدولة الجزائرية وإعترفوا له أنهم شهود عيان هم وكل يعرفونه. لم يرفض لكن عمله كمخزني حال دون دلك ومات الشاهدان وبقى التاريخ.
توفي فجر يوم الخميس. 11/04/2002
أحبك أبي شرفتني رحمة الله عليك
بقلم بالحبيب مصطفى بن محمد