بوجمعة ولد زحزوح ( بنهلو ) رحمه الله

سي بوجمعة ولد زحزوح من مواليد سنة 1927 كان صاحب مطحنة بعين بني مطهر، كان من بين المصلين يوم إنهار سقف مسجد العتيق ( مسجد الفيلاج ) بعين بني على رؤوس المصلين مع صلاة الفجر .

وكان هناك ضحيتان وهما الحاج التومي الذي توفي في الحادث في شهر غشت سنة 1982 وبوجمعة ولد زحزوح الذي أصيب إصابة خطيرة في عموده الفقري وتوفي عقبه ببضعة أشهر سنة 1983 رحمهما الله

أولاده هم :

محمد

عبد الله

مصطفى

من أمهم بالجزائر

****************************

أحمد

عيسى

اليماني

بلقاسم

من أمهم بالمغرب

قيل عنه

بنسعدون رمضان

بنهلو بوجمعة بن زحزوح أحد الوجوه البارزة في المقاومة بعين بني مطهر أعتُقل بسجن عين بني مطهر المتواجد إزاء مدرسة عبد الواحد المراكشي أبان الإحتلال الفرنسي و قد أُحرق جسده بأعقاب السجائر لإنتزاع إعترافات منه عن المقاومة بالبلدة إلا أنه كان صلباً و مؤمنا بقضية الوطن و الوطنيين و لم يبح بأسرارهم ... كان خلال الإستقلال يعمل بطاحونتهِ التي لا تزال ماثلة حتى اللحظة بشارع 11 يناير و ما أدراك ما 11 يناير الذي قدمت فيه وثيقة الإستقلال للمستعمر الفرنسي من طرف أعضاء الحركة الوطنية ... و كان عيسى إبنُه قد سار على درب والده في العمل بالطاحونة في أعقاب وفاة بوجمعة ولد زحزوح بشهور من إصابته بكسور بليغةٍ بفخذيه بعد إخراجه من تحت أنقاض المسجد العتيق حياً و هو بجانب المرحوم الحاج التومي حيث كانا يتجاوران خلال صلاة الفجر ... بوجمعة بنهلو ولد زحزوح ولد في العام 1927 و توفي على أثر كسور بليغة بفخذيه في سقوط سقف و أعمدة مسجد العتيق بعين بني مطهر في العام 1983 و ترك 7 أبناء منهم محمد و عبد الله و مصطفى من أمهم بالجزائر و أحمد و عيسى و اليماني و بلقاسم و بنتين من أمهم بالمغرب .... تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه الفردوس الأعلى ...

بوجمعة ولد زحزوح رحمه الله كان من بين المقاومين الذين أعتقلوا سنة 1952 بعين بني مطهر كان منهم :

محمد ولد أحمد
الحاج عكاشة ولد نعيمي
سي طيب مول ليصانص الإدريسي
الحاج المزوزي
بنسرية
إدريس ويدرن
ويدرن الحاج العربي
سي محمد بن براهيم
الحاج محمد راشدي
مولاي طاهر من الشرفاء

رحم الله الأموات منهم وأطال الله أعمار من هم على قيد الحياة

السيد بوجمعة بنهلوا ولد زحزوح : مجاهد في مضمار إسترجاع السيادة الوطنية، وتقني بالمطحنة الثانية لعين بني مطهر. يعد من شهداء صلاة الصبح بالمسجد العتيق جراء إنهيار الجانب الأمامي للسقف في أوائل الثمانينات. فمن المروءة أن أشاطر عواطف من يرجو رحمة الله على ذكره.