أمهاتنا الحنونات


أمهاتنا الحنونات

المصدر : عبد الواحد العايدي

أتذكر عندما كانت أمي تغسل الصوف و الثياب في مجرى صغير بعين بني مطهر « حرق العسل » و الشمس تلقي أشعتها ليطلع بخار ما تحتويه الزرابي من صوف الغنم لقبائل العرب الرُحل أبناء سيدي علي و أبناء بني ڭيل ...

كان وقت المحبة و الحنان... إلى ماء راس العين قطرة من دمي و دمعة عيني، فين ألي غسلوا فيك زرابي البدو أهل بني مطهر و الشرفاء مولاي إسماعيل مولاي الطاهر ...

تاريخ النشر : 2018/02/25م