حقائق من طرف حميدة بلعياط لاعب الأشبال سابقا كشاهد على العصر
المصدر : رمضان بنسعدون
جريمة من قبل رابطة الشرق في حق أشبال الظهراء بحرمانها من الصعود إلى القسم الوطني الثاني في العام 1972
حاوره رمضان بنسعدون
قال حميدة بلعياط ولد قادة برحال في حديث " لعين بني مطهر بوابة الشرق ذاكرة و آفاق في التاريخ الفكر و الرياضة " من وهران بالجزائر بأن العقوبة التي سُلطت على فريق أشبال الظهراء فقد كان سببُها حسابات مالية وجهوية . كُنا نتنافس على الصعود إلى القسم الثاني مع شباب الريف الحسيمة وهلال الناضور اللذان كانا يرأسهُما سوياً رجل غنيٌ إسمه ( ميمون ) ، ففي بطولة القسم الوطني الثالث 1971 ـ 1972 ، وفي مرحلة العودة تغلَبنا على جمعية جرادة وإتحاد تويسيت في عُقر دارهما ثم تعادلنا مع L'ASCRO بوجدة 2 ـ 2 ومع هلال الناضور بالناضور ب 2 ـ 2
مما أزاحها من السباق إلى الصعود فأصبحنا في المرتبة الأولى على بعد 3 نقط على الحسيمة التي إستقبلتنا وعُين حكماً إسمه " لتواتي" الذي كان مُنحازا للحسيمة بإيعاز م رابطة الشرق فلما سجلنا هدفاً شرعيا من توقيع اللاعب " نونو" شرع الحكم يتردد في إحتسابه مما جعل الجمهور يهجم علينا بالحجارة والعصي إلى أن تدخلت قوات الأمن لإنقادنا وتوقفت المقابلة مع بداية الشوط الثاني والأدهى من هذا حرر الحكم تقريراً أسوداً ضدنا و منح 3 نقط للحسيمة حتى تتساوى معنا في الرتبة الأولى مما جعل السي الزوبير بنجلون رحمه الله يدخل على الخط في نقاش شديد اللهجة مع رئيس الرابطة آنذاك المسمى " الكعواشي "
وكنت حاضراً بصفتي قائداً للفريق فوعدنا بتصحيح الخطإ ولم يفعل فإنسحب السي الزوبير من الفريق وخلفه السي أحمد بالغازي رحمه الله الذي بدَل جهودا جبارة لإنقاد الفريق بمعية مجدوبي بنعيسى رحمه الله الذي كان يأخذ على عاتقه نفقات الأكل والنقل .
و في سياق ذي صلة ، ضد البريد الوجدي برمجت المبارات في ملعب " الروك " وعين عن قصد نفس الحكم " التواتي " لإدارتها فبدأ يشهر البطاقات الصفراء دون سبب فسجلنا هدفاً ورفض إحتسابه ، فوقعت مناوشات مما أثار غضب قوادري محمد ولد بلخير فضرب الحكم الذي أشهر بطاقة حمراء ضده وإنتهت المبارات على نتيجة بيضاء وعند رجوعنا طلب أعيان القرية من القائد " اليونسي عبد الله " لعله يصرف حقنة مالية من الخزينة كي نتمم المباريات الثلاث المتبقية ولكنه رفض فتعذر على الفريق مواصلة المشوار بدون إمكانيات ولعدم دفع الحقوق العالقة لدى الرابطة التي إنتهزت الفرصة لحرمان الفريق من أي نشاط كروي لمدة 10 سنوات
فاتحة الباب على مصراعيه أمام الحسيمة للصعود معللة قرارها تحت تقارير الحكم " التواتي " من جهة وإتهام فريق أشبال الظهراء بالتخلي عن التعهد الرياضي دون إشعار سابق وخلق خلل ضار لبرنامج العصبة . المأساة التي أدت إلى تشتيت الفريق ..
نعم و لذلك أرادوا حرمان هذه البلدة من تسلق درج الرقي الرياضي و أيضا الإقتصادي لأنهم يكرهون عين بني مطهر و هي جريمة يتعين أن نطالب جبر الضرر من خلال الإنتهاكات الجسيمة التي تعرض لها شباب عين بني مطهر بإيقاف النشاط الرياضي بالبلدة لمدة 10 سنوات ..
تاريخ النشر : 2018/05/17 م