مهني المبروك رحمه الله
المصدر : إبنه مهني الجيلالي
مهني المبروك بن العريبي رحمه الله
ولد أبي في سنة 1920 و توفي في سنة 1978 بعين بني مطهر ، و هو ينحذر من قبائل بني گيل وتحديداً من قبيلة أولاد علي بلحسن ، إشتغل في بداية مساره المهني بشركة سابرالفا كمشرف على نقط شراء و تجميع الحلفاء بالظهرة و ضواحي عين بني مطهر . لكن بعد إفلاس الشركة هاجر في ستينات القرن المنصرم إلى فرنسا و هولندا حيث عمل هنالك عدة سنين.
وبعد رجوعه إلى أرض الوطن إشتغل حارسا لنقطة ماء لازالت إلى الآن تحمل إسم خزنة المبروك.
كان إتحاديا في ميوله السياسي إلى جانب زمرة من الأصدقاء خاصة من بني يزناسن و في مقدمتهم الطيب يزناسني رحمه الله الذي كان يسخر دكانه بزنقة فاس لإحتضان الأنشطة الحزبية و تنظيم الإحتفالات الوطنية آنذاك.
وضع بالسجن المحلي في عدة مرات لإنتمائه لأسرة المقاومة و بسبب إتصالاته المكثفة و المحظورة مع رفاق دربه أخص بالذكر منهم سي التهامي و سي بن عيسى و آخرین تغمدهم الله بواسع رحمته. و كان كل مرة ينجو من المتابعة القضائية على أثر تدخل أخيه القائد مرزاق الذي كان ذو نفوذ واسع و قوي داخل القبيلة و خارجها.
عاش متواضعا و مسالما إلى أن وافته المنية بمستشفى الفرابي بسبب تسمم غذائي أصابه و هو الضيف في ماذوبة أقامها أحد الأقارب .
كان إنسان مرح طيلة حياته و معروف بخفة ظله و أذكر من محاسنه على سبيل المثال لا الحصر أنه ساعد الكثير من سكان البلدة على الحصول على شغل بفرنسا حيث كان يجلب شهادات الإيواء من عند صهره صاحب فنادق بفرنسا و يسلمها لأصدقائه
محمد
ادريس
الجيلالي
حسن
مصطفى
عبد الواحد
عبد الخالق
عمر
نورالدين