محمد بلعربي بشيري رحمه الله

محمد بلعربي بشيري خياط شارع السوق بعين بني مطهر

بشيري محمد العربي إبن مولاي إدريس كان قيد حياته خياطا بشارع السوق سابقا المهدي بنبركة بعين بني مطهر ، دخل البلدة في ستينيات القرن المنصرم قادماً من تافيلالت موطنه الأصلي بحيث يتحدر من الشرفاء العلويين أولاد زين العابدين ، رأى النور في العام 1932 بتافيلالت و مع إنصهاره بالبلدة في إطار عمله مع أبناء عين بني مطهر تصاهر مع عائلة عياط ليتزوج إحدى بنات محمد الصغير الجايح أب البرلماني المصباحي الطيب و الحاج و إدريس

أنجب منها خمس بنات و ثلاث أولاد أكبرهم مولاي رشيد بشيري يتواجد حاليا بأكادير و أخوه زكرياء مهاجر بفرنسا و ثالث الأبناء محمد أمين يقطن مدينة وجدة أين أنتقل محمد العربي في مطلع ثمانينيات القرن الماضي بحيث كان يتردد على عين بني مطهر جيئة و ذهاباً بينها و بين وجدة بحيث كان يملك حمام شارع ( دبدو ) المقاومة حاليا ومن أصدقائه والدي بموسى رحمه الله الذي كان يزاول أمام دكانه مهنة البيع بالمزاد العلني ما يسمى ب( الدلالة ) و صاحبه في الخياطة عمر الرزيقي الذي ما فتيء يزاول حرفته بالدكان المجانب لدكان السي محمد العربي

و من أصحابه أيضا المرحوم بنعيسى مجدوبي و المرحوم عبد الرحمان التايك إمام المسجد العتيق سابقا و هو أيضا و الرزيقي يتحدران من تافيلالت .. أتذكر في السبعينات أتى السيد محمد العربي إبن خاله المدعو مولاي الغالي الحنفي رحمه الله من تافيلالت و إستضافهما زوج خالتي السي بوجمعة بونوة الحداد ـ الذي سهر على تربيتي في صغري و كان يتخذني كإبنه ـ بمنزله و أتحفنا مولاي الغالي بطرب آلة العود التي كان يتقنها أشد ما يكون الإتقان و شنف أسماعنا من الفن الغنائي الملحون ..

فضلا على أن أخ السي محمد العربي الخياط المدعو مولاي عبد الله كان متزوج من إحدى أخوات عمر بنجلون و الزبير و أنجب منها ولدان و بنت فلم يكتب لهما الإستمرار في العشرة الزوجية فتم الطلاق بينهما في السبعينات .. السيد محمد بلعربي البشيري عرف بأخلاقه الفاضلة و ربى أبناءه على الفضيلة و الأخلاق و الجود الكرم وافته المنية في العام 2000 بوجدة وبها دفن رحمة الله عليه أكرم الله مثواه الجنة ..

صورة لإبنه مولاي رشيد بشيري