محمد بن أبريك
المصدر : بوعياد مصطفى
السي محمد بن أبريك كان فقيها بالمسجد العتيق بعين بني مطهر في الأربعينيات والخمسينيات من القرن المنفلت ، و كان يقوم بتحفيظ القرٱن الكريم للأطفال . و كان المؤذن في تلك اللحظة السي برابح رحمه الله ، كان لسي محمد بن أبريك إبنين عبد الرحمان ، و السي أحمد الذي كان لديه دكان وسط المدينة ( الفيلاج )
قيل عنه
رحمه الله كان حافظا لكتاب الله ومحدثا بفقهه
له رحمه الله أحفاد في مدينة أڭادير ، أبناء السي عبد الرحمن المعلم طيبين خلوقين
مولاي عبد الحميد إسماعيلي
لقد ذكرنا السيد حاكمي بالفقيه السي محمد بن أبريك الفيلالي الذي لقن تعليمات ربنا عبر الألواح الملمسة بالصمصال من السور الصغيرة إلى السور الطوال وذلك لأجيال الفترة أواخر الثلاثينات حتى الخمسينات من عهد الحكم الفرنسي بواحة برقنت عين بني مطهر.
فجزى الله ذلك المربي والهادي إلى صلب الصراط المستقيم.
صورة نادرة للمرحوم السي محمد بنبريك الفقيه الوطني ، التقي و الذي تتلمذ على يديه خيرة أبناء الحركة الوطنية و أبناء عين بني مطهر ، أثناء فترة الإستعمار، و على رأسهم الشهيد عمر بنجلون ، و يظهر المرحوم في الصورة غاضباً بعدما أجبره المستعمر على خلع عمامته لأخذ الصورة و هو ما أخبرني به أحد أحفاده. اللهم جدد عليه الرحمات و أسكنه فسيح جنانك .
مصطفى الصديقي
رحم الله هذا الرجل التقي الورع . وأحد أوائل المدرسين بالمدرسة العتيقة ببرڭنت. مما يحكى عنه رحمه الله. أنه زاره في يوم من الأيام أحد المفتشين قادما من وجدة. في زيارة عمل. فطلب منه إلقاء الدرس وقد كان المرحوم حديث عهد بالتدريس . فتردد السي بن بريك. قائلا للمفتش. آودي ياسيدي عيب . تفضل أنت بإلقائه. واش الساڭية (الساقية) تسبڭ (تسبق) الواد. فضحك المفتش وأجازه. رحم الله السي بن بريك . و لازال أحد أبنائه في قطاع التعليم بمدينة أڭادير. وقد يكون متقاعداً لأني زرته هناك في أواخر الثمانينات.
رحمه الله السي عبد الرحمن بن أبريك هذه مدة على وفاته