مولاي أحمد إسماعيلي رحمه الله

مولاي أحمد إسماعيلي نقيب الشرفاء العلويين للجهة الشرقية سابقا أسطورة المقاومة ضد الإحتلال الفرنسي بعين بني مطهر ناحية وجدة رمز الرجولة و البسالة و الصرامة لا ينحني إلا لخالقه حير المستعمر و الوحيد الذي كان يتجول على ظهر فرسه و البندقية لا تفارق كتفه رمز الرعب و الإستقامة للكبير قبل الصغير.

تغمضه الله برحمته. أهل عين بني مطهر يعرفونه جيداً و يعرفون شجاعته ضد الفرنسيين فى سبيل تحرير الوطن دون مقابل. هناك أناس نعرفهم بخيانتهم للوطن دون ذكر أسمائهم، و أصبحوا في نظر البعض أبطال.

أشكر جميع من تفاعل مع هذه الأسطورة و بالخصوص الناس المحترمين الذين لم يعرفوا عن قرب المرحوم المشمول بعفو الله المولى إسماعيل بل عرفوه عن طريق أهاليهم، رحم الله كل الشهداء من أجل هذا البلد و لعن الخونة الذين يستمتعون بأموال البلاد على ظهور هذه الفئة. أما نحن حفذت مولاي إسماعيل يكفينا فخرا أننا ربحنا، بفضله كرامتنا و شرفنا.

صحيح أن المستعمر إعترف بفحولة هذا النوع من الرجال و كل ذالك موثق في التاريخ ، غير أن من يسيروننا أغلبهم من كانوا خونة للوطن و جعلوا غطاء فوق قبور الشهداء ليمحوا تاريخهم . يكفينا فخرا ....... و أجرهم لا يضيع عند الحاكم الأعظم

شكرا أخي على هذه الشهادة و أتمنى من كل أفراد العائلة العلوية ديالنا أن يكونوا مفخرة لنا و يساهموا فى إشهار تاريخ أجدادنا الدين يستحقون كل التقدير، مع الأسف لاحضت أن العديد منهم يهتمون بنشر الخرافات فى الفايسبوك و يتناسون أجدادهم .

أحد الرجال البارعين في رمي الرصاص الحي من البندقية الخماسية . كان لا يبالي كثيرا بالتواجد الإستعماري الأعجمي وقد يستبدل السلاح الناري بالعصى المنعوتة بالمترق فيفرخش رأس واضلعة من طغى وإستكبر. سجل احدوثته حافل بالمكرومات. أعبر عن وشاءج الترحم والإبتهال من إحدى زوايا القارة الأمريكية لذلك القريب في ارومة النبل الإسماعيلي. وسلام على سلفنا المصلح : الأنبياء والمرسلين.