مولاي الشريف رحمه الله
إسماعيلي مولاي الشريف رحمه الله من أبناء عين بني مطهر من الشرفاء الإسماعيليين، كان حلاقا قيد حياته و قد أنجب أبناء منهم محمد و عبد الناصر الذي شغل قيد حياته ضابطا في الجيش رحمه الله و إبنه الحسين الذي كان دركيا و قد نال تقاعده منذ سنوات و حاول أن يشتغل كصحفي و إبنه العربي لا يزال في سلك الدرك الملكي و إبنه عبد القادر و حفيظ رحمه الله توفي بإسبانيا ..
والده هو مولاي أحمد الذي عُرف بشجاعة ناذرة
توفي رحمه الله سنة 1986
قيل عنه
في هذا اليوم أطلب من الله تعالى أن ينير قبره ويتجاوز عن خطاياه ويسكنه فسيح جناته عمي العزيز مولاي الشريف بن مولاي أحمد بن مولاي إسماعيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
لقد كان من أنبل الناس وأكرمهم ، كان أب الجميع و من ينكر أن منزله كان مثل الزاوية لا يبخل على أحد وكان ذلك بفضل زوجته عمتي العزيزة الغالية أطال الله في عمرها.
أنها لفرصة جد مواتية كي أترحم على ذلك الشخص الأنيق في مظهره واللين في مذكراته سواء على مشارف دكان الحلاقة أو على سجاد المقهى المفتوح ليل نهار للمنتزهين.
رحم الله عمي الشريف لقد كان رجلا بكل ماتحمله الكلمة من معنى لم أسمع منه طيلة حياتي إلا ما يفرح القلب ويثلج الصدر رحمه الله وتغمده برحمته الواسعة