شجرة تمر الترك كما نسميها هنا بعين بني مطهر

شجرة تمر الترك كما نسميها هنا بعين بني مطهر. لها تاريخ ضارب في القدم ولعلها ترتبط بوجود العثمانيين ( الاتراك ) بالجزائر ما بين سنة 1516 م 1830 م. قد تكون نبتتها نقلت في هذه الفترة الى الشرق المغربي بواسطة التجار والفلاحين وقد تكون نقلت بعد هذا التاريخ مع المستعمر الفرنسي في بداية القرن العشرين.

وتبقى هذه الثمار ( تمر الترك وشجرتها ) لها رمزية خاصة ولن يحدثك الجيل القديم من أبناء البلدة إلا وسألك عنها وعن التوتة ( بسيدي ابراهيم ) . وكأنهما القن السري لمعرفة الهوية البرڭـمية.

نعم لازالت هذه الشجرة موجودة تقاوم الزمن وقد إخترت لكم هذا المساء هذه الباقة من أغصانها وثمارها لعلها تذكركم ببرڭـم الحبيبة على قلوبنا.